دراسة اللغة الإنجليزية في جامعة تكساس في أوستن

يعمل كارلوس فيلاسكيز أورتيز من فنزويلا على تحسين مهاراته في اللغة الإنجليزية في برنامج اللغة الإنجليزية (ELP) بجامعة UT.

لماذا قررت الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية؟

كنت أرغب في تحسين لغتي الإنجليزية وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال الانغماس.

كيف اخترت برنامج اللغة الإنجليزية المكثف، وما الذي جذبك إلى مدرستك الخاصة؟

أعجبتني السمعة الممتازة التي تتمتع بها جامعة تكساس في أوستن مقارنة بالجامعات الأخرى. وهي تحتل المرتبة الأولى في ولاية تكساس. بالإضافة إلى ذلك، يلبي البرنامج كل توقعاتي لتحسين لغتي الإنجليزية. يقدم البرنامج أيضًا دروسًا خصوصية، "وقت التحدث" لممارسة التحدث، والتبادل الثقافي ، والجولات حول المدينة، وما إلى ذلك.

ما الذي يعجبك أكثر في الدراسة هنا؟

أنا سعيد بالجودة الممتازة والكفاءة المهنية للمعلمين بالإضافة إلى التعددية الثقافية وفرصة مقابلة أشخاص من العديد من البلدان.

ما هو أكثر شيء تفتقده في المنزل؟

أفتقد الشواطئ والمناخ أكثر من غيرها. يكون الجو دافئًا دائمًا، ولكنه ليس حارًا جدًا.

منذ متى وأنت تدرس هنا؟ كيف تحسنت لغتك الإنجليزية؟

لقد كنت أدرس هنا منذ سبعة أشهر، وسأواصل الدراسة. أشعر أن مستواي في اللغة الإنجليزية قد تحسن كثيرًا مقارنة بما كنت عليه عندما وصلت للتو، وأشعر بالرضا والراحة عن المستوى الذي وصلت إليه.

ما هي أكبر مفاجأة بالنسبة لك بشأن الحياة والتعليم في الولايات المتحدة؟

يعجبني أن الناس يركزون ويركزون على تحقيق أهدافهم، وقد فوجئت بالمنهجيات التي يستخدمها المعلمون لجعل الفصول الدراسية أكثر ترفيهًا. إنهم يستخدمون التكنولوجيا ويقدمون أمثلة من الحياة اليومية، حتى نتمكن من الفهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

... أكبر خيبة أملك؟

تركز الثقافة اللاتينية بشكل أكبر على التواصل مع الآخرين، مثل العناق والمودة. لا يبدو أن الأمريكيين حنونون جسديًا عند تحية بعضهم البعض.

كيف تعاملت مع:

.... اختلافات اللغة؟

  في البداية، كنت مرتبكًا ومربكًا للغاية، ولكن بعد ذلك أعطيت نفسي الفرصة للتعلم والضحك على أخطائي. ظللت أحاول حتى يتمكنوا من فهمي.

... المالية؟

  جئت بمدخراتي وبدخلي من عملي في البيرو، لكن أتيحت لي فرصة كبيرة للحصول على نصف منحة دراسية لمواصلة دراستي في الصيف، مما ساعدني كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، فقد منحني العمل بدوام جزئي في الجامعة الفرصة لمواصلة تحسين لغتي الإنجليزية. أواصل التنافس للحصول على المنح الدراسية مع الرغبة في الحصول على منحة أخرى.

... التكيف مع نظام تعليمي مختلف؟

لقد بذلت جهدًا للتكيف مع الجدول الزمني والعثور على الفصول الدراسية، ولكن بعد ذلك كان من الجيد جدًا بالنسبة لي أن أتمكن من التكيف لأنني عدت إلى الدراسة كما حدث عندما درست الهندسة في فنزويلا.

ما هي أنشطتك؟

أشارك تقريبًا في جميع الأنشطة التي أنشأتها الجامعة لنا – وقت التحدث، والرحلات حول المدينة، والألعاب، والعمل داخل الجامعة وتعلم مهارات جديدة مثل باريستا، والطبخ، والتحضير، وخدمة العملاء، وما إلى ذلك.

ما مدى سهولة أو صعوبة تكوين صداقات في الولايات المتحدة الأمريكية؟

أعتقد أنه كان من السهل بالنسبة لي تكوين صداقات لأنني أحب التحدث ومساعدة أي شخص يريد الحصول على مساعدتي. كما أنني أحب التعرف على الثقافات الأخرى.

ما هي أهدافك المهنية؟ ما مدى ارتباط تعليمك في الولايات المتحدة بأهدافك الشخصية واحتياجات بلدك؟

أريد الاستمرار في تحسين لغتي الإنجليزية لأنها مهارة يمكن أن تسمح لي بالحصول على فرص عمل أفضل، وأود أن أحصل على درجة الماجستير في هندسة البترول أو الهندسة الميكانيكية، مما يسمح لي بتحسين مسيرتي المهنية.

ما هي نصيحتك للطلاب الآخرين من بلدك الذين يفكرون في دراسة اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية؟

لا تتخلى أبدًا عن متابعة أحلامك. عندما تريد شيئًا من كل قلبك، عليك أن تفعله. عندما تواجه التحديات، ابحث عن الفرص؛ وفي لحظات الضعف اتبع نقاط القوة التي تجعلك تحقق أحلامك. الدراسة في الولايات المتحدة هي أفضل فرصة أتيحت لي في حياتي، والقيام بها في جامعة تكساس في أوستن كان أفضل قرار.