علم الروبوتات

يتسم علم الروبوتات بأنه متنامي مع اكتشاف المزيد من الاستخدامات له في شتى مجالات الحياة اليومية. يعرف القاموس علم الروبوتات بأنه "استخدام الآليات التي يتحكم فيها الحاسوب لأداء المهام اليدوية لاسيما بخطوط التجميع" (Dictionary.com).

ينطوي تصميم وإنشاء وتشغيل واستخدام الروبوتات على دراسة الأشكال المختلفة للهندسة (الميكانيكية والإلكترونية) والفيزياء التطبيقية وكذلك علوم الحاسوب. وقد قادت التطورات التكنولوجية إلى تطوير الروبوتات ليس فقط لأغراض الأعمال وإنما كذلك للخدمة العامة والاستخدامات العسكرية. فعلى سبيل المثال، يمكن للآليات أن تساعد في المهام الخطرة مثل إبطال مفعول القنابل والألغام.

تضاف دراسات الهندسة والروبوتات إلى المناهج المختلفة للمدارس بصفة مستمرة كمواد اختيارية. وتدرج الكثير من المدارس المنافسات المحلية والإقليمية والحكومية في دوراتها الدراسية للسماح للطلاب بالعمل معاً كفريق في تصميم وبناء واختبار الإنسان الآلي. كما يعملون كثيراً مع شركة محلية ترعى فريق المدرسة وتقدم النصيحة الخبيرة.

وفي أكاديمية أندروز أوسبورن، يمكن لطلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر طلب دورات اختيارية تعطي مقدمة ودراسة أكثر تقدماً عن علم الروبوتات والهندسة. والمشروع النهائي هو المنافسة في مسابقة اتحاد الآليات العاملة معاً وهي جزء من سلسلة مسابقات الرابطة القومية للروبوتات. والهدف في كل جولة هو تدمير الروبوت المنافس خلال ثلاث دقائق. يمكن للفرق أن تفوز بالضربة القاضية أو بالجولات أو بقرار الحكام. وفور أن يخسر الفريق مرتين، يخرج من المنافسة. وبينما يعمل فريق أكاديمية أندروز أوسبورن في تقنيات إصلاح المكونات، صنع إنساناً آلياً مقاتلاً من التيتانيوم وألياف الكربون في أحدث إنتاج لهم.

يقضي أفراد الفريق العام بأكمله في الاستعداد لهذا الحدث ويعملون مع المهندسين المحليين في تقنيات إصلاح المكونات من مينتور، أوهايو. ويقضي أفراد الفريق ساعات كل أسبوع في تعلم برامج الحاسوب والتصميمات مع البحث في جميع الأجزاء باستخدام أدوات تعمل بالطاقة ومعدات وآلات وتنقيح الأفكار أثناء العمل في فريق. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الدراسة إلى اهتمام الطالب بدراسة الهندسة أو تخصص علم الحاسوب في الكلية وربما يخوضون العمل في هذه الأنواع من المجالات.

يقول جادن يي، طالب أتم الدراسة العام الماضي: "إنها لفرصة رائعة أن أتفاعل مع زملاء الفصل كفريق ويساعدونني في ربط النظريات التي نتعلمها في الفصل بتطبيقات عالم الواقع." جيمس كينيدي هو معلم رياضيات بالمدرسة العليا في أكاديمية أندروز أوسبورن في ويلوجبي بولاية أوهايو.